القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

عاجل / ماهر مذيوب يرفع قضية ضدّ رئيس الجمهورية و يطالب البيت الابيض الأمريكي بتدخل فوراً لحماية شعب تونسي ؟



تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و صفحات رسمية صورة لنائب المجمد و مساعد رئيس مجلس النواب التونسي “المجمد” ماهر مذيوب الهارب بالخارج من أمام البيت الأبيض و تدوينة يؤكد فيها انه الان في أمريكا من اجل رفع قضية لدى المسؤولين الامريكيين ضد قيس سعيد بإسم شعب تونسي الذي انقلب على شعب ، حسب قوله. 



نص رسالة التي وجهها ماهر مذيوب للبيت الأبيض :


  • الولايات المتحدة الأمريكية/الصديقة.
  •  جهودكم مقدرة و مسؤوليتكم عظيمة،،،
  • لكن لا سلام في المنطقة و لا مستقبل للديمقراطية
  • في أفريقيا، اذا انهارت او أصبحت تونس دولة فاشلة.


اما بعد اهداءكم أطيب التحيات و اخلص التهاني



اجدد لسعادتكم و لكل الديمقراطيين في الولايات المتحدة الأمريكية و العالم عميق تقديرنا لجهودكم العظيمة و المخلصة من أجل دعم الانتقال الديمقراطي في بلادنا تونس و الحرص على ان يبقى النموذج التونسي القائم

على الحوار و التوافق و البحث عن الحلول الخلاقة

في هذه الأيام العصيبة بالمنطقة و للبشرية جمعاء...


نعتز كثيرا في تونس ، بان بلادنا كانت من اول الدول

التي اعترفت بقيام الولايات المتحدة الأمريكية قبل

أكثر من 200 عاما ، عرفت علاقاتنا منعطفات و تحديات

و لكنها صمدت بقوة أمام كل الانواء و التقلبات، لأنها بينت على القيم، قيمنا المشتركة في الحرية و التضامن بين شعوب العالم الحر...




قدمت بلادكم الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة دعما ماليا و اقتصاديا و دبلوماسيا مهما و مثمنا بقوة منذ قيام ثورتتا السلمية في 14 جانفي 2011. و آمنت بلادكم و مؤسساتكم المنتخبة و مجتمعكم المدني بشدة و ساندت الانتقال الديمقراطي في تونس كنموذج قائم على حق الاختلاف و الحوار و ضرب أسس الإرهاب و دعم مقومات التنمية المستدامة.


اريد ان اعلم سيادتكم بانه قد خيم من جديد في سماء تونس، و نفوس التونسيات الخوف و رعب و اؤكد لكم

ان لدى التونسيين الشعور بالخوف من رئيس الجمهورية الحالي ، الذي خلنا اننا دفناه منذ عقد مضى، و احساس عميق بعدم التوازن، و فقدان للرؤية الواضحة و الثقة في المستقبل، و هو يشاهد ان كل مكتسبات العشرية الأخيرة في الحريات تتلاشى يوما بعد يوم و الأنفاس تختنق و الديمقراطية الوليدة مهددة بخطر داهم مضاف إليها صعوبات مالية و اقتصادية و اجتماعية خطيرة جدا و غير مسبوقة توشك ،توشك ، توشك ان تقذف ببلادنا لا قدر الله في نادي الدول الفاشلة بعد ان كنا أعضاء في نادي الديمقراطيين القوي مع تحدياته...


زميلي الأستاذ نورالدين البحيري النائب بمجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية و زميلكم المحامي لدى التعقيب، يقبع في مكان غير معلوم منذ أكثر من شهر  ، يواجه واقفا صامدا ،كل الضغوطات الممكنة في ظل إخفاء قسري مع البرد الشديد و الوحدة القاتلة و المرض الخطير.



تحديات مالية و اقتصادية و اجتماعية غير مسبوقة، تهدد الأسس العميقة لديمومة الدولة التونسية في ظل حكومة غير منتخبة، و امر للمالية لم يناقش في مؤسسة منتخبة و لم تطلع عليه الأطراف الاجتماعية و احتياجات مالية كبيرة لا احد يعلم كيفية تدبيرها، ووعود للمؤسسات المالية الدولية بالقيام باصلاحات جدية و مهمة و مطلوبة لكن كلفتها الاجتماعية خطيرة في غياب تام للدبمقراطية و التشاركية الاجتماعية.


فكيف يمكن لأي إدارة او صديق لتونس ان يقدم ضمانات لأي اصلاحات مهما كانت مهمة و مطلوبة تفتقد للشرعية الانتخابية و الحزام المجتمعي الضامن لسلاسة ويسر تطبيقها الا ان تكون وقودا لثورة جياع تدق الأبواب بقوة؟




نعلمكم جيدا حجم التحديات التي يواجهها العالم الحديث

و حجم الضغوطات التي تتعامل معها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في منطقتنا و بقية دول العالم.


لكن دعني اقول لكم عاليا ، و بكل صدق، ان قيمة الكرامة هي الأعلى في سلم القيم للشعب التونسي العظيم،

و ان هذا الشعب تذوق قيمة الحرية و الحريات ، و لن تتمكن اي قوة على وجه الأرض مهما تجبرت و استكبرت ان تعيده إلى الوراء و سنوات السوداء و الاستبداد كلفه ذلك ما كلفه، و الأهم من ذلك دعني أخبركم بان هذا الشعب التونسي العظيم و مؤسساته الصلية و المنتخبة واجهت بكل ذكاء و حكمة و اتزان و تصميم و حزم محاولتين سابقتين من الراحل القذافي للاستيلاء على الدولة التونسية عبر الدبلوماسية في جربة 1974 و عبر قوة السلاح في قفصة 1982 ،،،

و لنا القوة و التصميم لمواجهة المحاولة الثالثة و الأخيرة عبر بقايا افكار روح القذافي الشريرة في البناء القاعدي لضرب الأسس و القيم العظيمة للجمهورية التونسية.



لا نشك لحظة في جهودكم المخلصة و دعمكم العظيم للقيم الديمقراطية في العالم، لكن علمنا التاريخ ان الوقت لا يرحم و ان اي التقاء للفاشية الجديدة و الشعبوية الناشئة هو الخطر الداهم علينا و عليكم ، في تونس و المنطقة و العالم.


هذا قدرنا ،و هذه حربنا المدنية السلمية التي سنخوضها حتى تعود الديمقراطية ترفرف في سماء بلادنا و الطمانية لنفوس التونسيات و التونسيين قريبا بإذن الله تعالى.


  • و لكن تيقنوا، انه لا سلام في المنطقة ابدا،
  • و لا ديمقراطية لمواجهة التحديات  المشتركة عربيا
  • و أفريقيا خاصة في غياب الحريات و الديمقراطية
  • في تونس.