قال المدير التنفيذي لحزب الأمل رضا بلحاج، انّ قيس سعيد قد نسف المكاسب التي حققها الشعب التونسي منذ الثورة وآخرها الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات التي عمل على تركيزها مناضلون ومناضلات.
وأضاف بلحاج ان ما قام به سعيد من وضع يده على هيئة الانتخابات هو نفس ما فعله تجاه البرلمان والمجلس الأعلى للقضاء.
وفي ما يلي تدوينة رضا بلحاج:
يواصل قيس سعيد نسف المكاسب التي حققها الشعب التونسي منذ الثورة وآخرها الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات التي عمل لتركيزها مناضلون ومناضلات تركو مشاغلهم وتفرغو لبناء هذه الهيئة حجرة حجرة بدأت برئاسة كمال الجندوبي وزملائه كان عملهم شاقا طيلة سنة 2011 لم يكن الأمر سهلا لإحداث كيان مستقل عن وزارة الداخلية ينظم الإنتخابات بطريقة مستقلة.
كانت مهمة النواة الأولى شاقة وهي تنطلق من الصفر لم يكن الأمر هينا واستلزم تضحيات كبيرة من الفريق المؤسس ودعما من الحكومة والإدارة وكذلك دعما دوليا كبيرا لتكوين الإطارات والقضاة وساهم المجتمع المدني لإنجاح هذه التجربة فكانت إنتخابات أكتوبر 2011 أول إنتخابات نزيهة في تاريخ تونس وفي كامل أنحاء الوطن العربي حضرها ملاحظون من كافة أنحاء العالم وشهدت بنزاهتها كل المنظمات العاملة في مجال الإنتخابات مركز كارتر الإتحاد الأوروبي الإتحاد الإفريقي إلخ.. وتواصل هذا النجاح في كل الإنتخابات الموالية سواءا تشريعية أو رئاسية أوبلدية مما جعل نتائج الإنتخابات في تونس محل قبول من جميع الأطراف.
ما قام به قيس سعيد من وضع يده على هذه الهيئة يعد ضربا لأهم المكاسب التي حققها الشعب التونسي في تاريخه الحديث وهو نفس ما قام به تجاه البرلمان و المجلس الأعلى للقضاء...