القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

علي العريّض / جبهة الإنقاذ ستستعمل نفس الأساليب التي استعملت ضدّ النظام السابق من أجل إنقاذ البلاد


قال نائب المنحل السابق عن حركة النهضة علي العريّض  إن الخيط الناظم لسياسة رئيس الجمهورية قيس سعيّد هو الهدم، من خلال هدم مؤسسة مراقبة دستورية القوانين وهدم هيئة مكافحة الفساد ثم المجلس الأعلى للقضاء والبرلمان وصولا إلى هيئة الانتخابات.


وأضاف علي العريّض أن الرئيس هدم الدستور ويصدر المراسيم بكل سهولة وبكل انفراد دون أن تحظى بأي نقاش سياسي أو إعلامي أو حتى مع المختصيين والخبراء. 


قائلا : نعيش وضعا مأساويا والرئيس يعتقد أنه هو الدولة وهو الشعب.. وأن ما يتخذه هو إرادة الشعب. 


نعيش مأساةً والرئيس يقود البلاد نحو كل السيناريوهات الخطيرة


وأشار إلى أن تحكم الرئيس بقوانين اللعبة السياسية بمفرده منذ 25 جويلية وإلى اليوم، يقود البلاد نحو مأساة ويدفع بالبلاد بخطى حثيثة نحو كل السيناريوهات الخطيرة، وهي الفوضى والإفلاس والصراعات الداخلية والانقسامات والعزلة السياسية والاقتصادية، و أن كل خطاباته محرضة ومقسمة للتونسيين. على حد تعبيره.



جبهات سياسية بصدد التشكل للتصدي لانفرادية الرئيس من أجل فرض هذا الخيار السياسي


أكد علي العريّض بان الأساليب التي ستعتمدها الجبهة شبيهة بأساليب الاحتجاج والتظاهر التي استعملت ضدّ النظام السابق و الإطاحة به على حد قوله.


وأشار إلى أن الوضع الحالي هو الذي دفع ببعض الفرقاء السياسيين للتجمع والحديث والنقاش، وأفاد بأن هناك جبهات سياسية بصدد التشكل في هذا الإطار.


وأضاف أنه لا يمكن تزييف حقائق التاريخ، رغم أن الشعبوية تمارس المغالطات، وأشار إلى أن البلاد أصبحت فاقدة للشرعية وتأتمر بأمر الرجل الواحد مع تعمق مشاكلها المالية والاجتماعية والاقتصادية.


العشرية الفارطة شهدت جملة من المآسي والصعوبات ولكن


واعتبر أن العشرية الفارطة شهدت جملة من المآسي والصعوبات ولكن لا وجه لمقارنتها مع الوضع الحالي، حيث لم يقع خلالها التشكيك في مؤسسات الدولة والتعتيم على الإعلام وكانت تتمتع بسير ديمقراطي للدولة رغم صعوبات المسار، و التجوزات التي حصلت في العشرية الفارطة تحتاج إلى تصحيح ومعالجة، ولكننا نعيش الآن استيلاءً على المسار الديمقراطي بشكل كامل، ورئاسة الجمهورية تنفرد بكل شيء وعزلت البلاد عن العالم. 

وأكد أن مستقبل سيكون خطيرا جدا إذا واصل الرئيس مساره الإنفرادي وقادها نحو الفوضى.



“قيس غلّطنا الكل في الانتخابات.. لم يكن معروفا بالقدر الكافي..”


وقال العريّض “قيس غلطنا الكل في الانتخابات.. لم يكن معروفا بالقدر الكافي..وكان سينجح في كل الأحوال ولأسباب عديدة..”، وأضاف أنه يمكن استخلاص الدروس من التجربة الت تمر بها تونس لانتخاب شخص معروف لدى العموم في المرة القادمة، وليس شخصا مجهول التوجهات.