علقت اليوم الخميس 22 ديسمبر الجاري رشيدة الجلاصي مديرة قسم العلوم الجزائية بكلية الحقوق والعلوم السياسية على تصريح مية القصوري و المتعلق بوجود حفرة في المطار في عهد رئيس الحكومة الأسبق علي العريض.
و في هذا السياق قالت رشيدة الجلاصي أنها كانت شاهدة عيان على وجود حفرة رفقة صديقتها المرحومة السيدة المكني التي كان سور منزلها يفصل بين أرضيها و سور المطار.
و ذكرت أنه تم استدعاء صديقتها انذاك من مركز الأمن بسكرة و تم التحقيق في الغرض وفق قولها .
و كشفت في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية الفايسبوك أن هذه الحفرة كانت تستعمل لتمرير السلع المسروقة من المسافرين على غرار الأموال.
و يذكر ان المحامية المعروفة مايا القصوري بانه كان يوجد حفرة في مطار قرطاج يتم من خلالها ادخال "فاليجات الفلوس" في فترة تولي علي العريض بوزارة الداخلية.
وأكدت القصوري أنه وخلافا لما تدعيه حركة النهضة فان ملف علي العريض في علاقة بقضية التسفير ليس ملف سياسي او ملف فارغ بل هناك عديد شهادات تؤكد تورط علي العريض مضيفة بأنه "واحل للشوشة" وفق تعبيرها.