القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

حركة النهضة توجه نداء استغاثة الى سيما سامي إسكندر لإنقاذ شيماء عيسى من القضاء العسكري


توجه اليوم مستشار راشد الغنوشي الهارب بالخارج ماهر مذيوب بداء إستغاثة سيما سامي إسكندر المديرة التنفيذية لهيئة المرأة بالأمم المتحدة من اجل التدخل في شؤون القضاء العسكري بتونس و التوقف عن تتبع عضو بجهة الخلاص شيماء عيسى... التي تم تحجير السفر عليها اليوم 19 جانفي 2023 ، و ذلك من أجل :


  • التّحريض بأيّة وسيلة كانت العسكريّين على عدم إطاعة الأمر وإتيان أمر موحش ضدّ رئيس الدّولة وترويج ونشر أخبار وإشاعات كاذبة عبر شبكات وأنظمة معلومات واتّصال بهدف الإضرار بالأمن العامّ والدّفاع الوطني


نص التدوينة :



بسم الله الرحمن الرحيم 

نداء عاجل إلى سعادة الدكتورة سيما سامي إسكندر بحوث/المديرة التنفيذية لهيئة المرأة بالأمم المتحدة/المحترمة.


في هذا التوقيت الذي اكتب لكن فيه،من ايام شتاء تونس القارس تقف،شابة تونسية حرة،شاعرة ملهمة،مختصة 

في الجندرة و علم الأديان المقارن، ومناضلة حقوقية 

و ناشطة سياسية ضد التعسف و حكم الفرد،و القيادية 

في جبهة الخلاص الوطني التونسية،،،


تقف ،السيدة شيماء عيسى ابراهيم،أمام الفرقة الأولى لمكافحة الاجرام بالحرس الوطني بمحافظة بن عروس بالعاصمة التونسية.

 

لا تعلم شيماء،ماذا يحدث،و لا تعرف،ماذا يخبا لها القدر 

في مواجهة المجهول، وفي غياب المؤسسات و طغيان حكم الفرد المطلق،المتدثر" بوهم المبشر بالرسالة الإلهية"...


لكنها ،صرحت للإعلام المحلي،البارحة بعد وصول دعوة الشرطة للاستماع إليها "بأنها تشعر ،بأنها مهددة ،و امنها غير متوفر،خاصة و ان مواقع التواصل الاجتماعي،" 

و سيدة قريبة من دوائر الحكم،ابلغت عن نية اتهامات موجهة لشيماء،،، قبل أن تبلغ السيدة شيماء عيسى ابراهيم....في مفارقة عجيبة،غريبة.


السيدة المديرة التنفيذية لهيئة المرأة بالامم المتحدة، 

تعد تونس ،مفخرة و مرجعا مشرفا في العالم و العالم العربي،في القوانين المنظمة لحقوق المرأة و مساهمتها الجبارة في نيل الاستقلال،و بناء الدولة الحديثة و ثورة الياسمين 2011...


الا،انه ،منذ الانقلاب على الدستور في 25 جويلية 2021،

الذي أقدم عليه السيد قيس سعيد، تخيم على تونس،

و نساءها،مخاوف جدية،و ممارسات فعلية،تتعارض

 مع مكتسبات المرأة التونسية، و تهدد نضالات عظيمة لنساء،تونس الحراير من أجل المساواة و العدالة و تكافيء الفرص ،و حقوقهن التي لا تقبل المساومة،في المشاركة السياسية ،و حق الاختلاف و التعبير عن الرأي. 


و نحن نعتقد جازمين، ان دعوة السيدة شيماء عيسى ابراهيم، إلى أقسام الشرطة،هي محاولة جدية من السلطات التونسية، قصد ترهيب النساء و الرجال، و تخويفهن، 

و إدخال الرعب في قلوبهن و الخوف في اوساط عائلاتهن، من اجل اسكاتهن و سلبهن حقهن الطبيعي في التعبير عن الرأي و التنظم و المقاومة،مقاومة الظلم و استبداد الحاكم المطلق.


و نهيب،بكن سيدتي المديرة التنفيذية،ذات الخبرة العريقة في عالم النساء و الظلمات المحيطة بهن

 في المنطقة و العالم،و بكل سيدة حرة و صوت يرفض الضيم،الوقوف بقوة مع السيدة شيماء عيسى ابراهيم 

و نساء تونس في حقهن الأصلي في العيش الكريم 

و المشاركة السياسية و الكرامة الوطنية.