القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

خفايا ما يحدث في القصرين…إيقافات بالجملة والكشف من يقف وراء المولوتوف و الإعتداء على الأمنيين


تتواصل المناوشات وعمليات الكر والفرّ بين القوات الأمنية وشباب في بعض الأحياء الشعبية من ولاية القصرين و القيروان و نابل تهدأ تارة وترتفع وتيرتها طورا، و ذلك بعد دعوات القيادات السياسية من تونس و خارج تونس لبث الفوضى و محاولة للانقلاب على رئيس الجمهورية... 


و يذكر بان هذه الاحتجاجات لا تندلع إلا مع قدوم الظلام حيث يتجمع عدد من شبان بعد جلسات خمرية، يقومون بغلق الطريق إشعال العجلات المطاطية و سرقة المحلات و تكسير ممتلكات المواطنين.. 

ثم يحاولون استفزاز الوحدات الأمنية المرابطة عبر رشقهم بالحجارة..أفعال غالبا ما تدفع الأمن إلى الرد عبر إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ودفعهم نحو التراجع إلى الخلف من أجل إعادة فتح الطريق… 


و يذكر بان سهام بادي عضوة في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و التي كانت ووزيرة المرأة في ديسمبر 2011، صرحت يوم امس 14 جانفي 2023 ، في حوار لها على قناة الجزيرة و ذلك في زلة لسان بانهم هم وراء تحرك الاحتجاجات الليلية في الأحياء الشعبية ... 

الفيديو :



و مئات المنشورات التي يقوم بنشرها بعض السياسيين الهاربين بالخارج مثل : اسامة الخليفي و منصف المرزوقي و بشر الشابي و زياد الهاشمي و غيرها من الخونة والعملاء و المتآمرين على الدولة... 


و اكد اليوم 16 جانفي 2023 ، مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بالقصرين، عماد العمري، بان النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بالقصرين اذنت بالإحتفاظ بـ 15 شابا، 10 منهم من القصرين المدينة، و3 من معتمدية فريانة، وإثنين من معتمدية سبيطلة، وذلك من أجل المشاركة في أحداث الشغب الأخيرة بالجهة، مع إحالة 5 أطفال في حالة تقديم

و اكد في ذات السياق ، بانه من بين المحتفظ بهم شخص قام بتحريض الشباب على أعمال الشغب و الاعتداء على الوحدات الأمنية، و كهل قام ببيع المواد الحارقة من اجل صنع كوكتال المولوتوف لرشقها على الوحدات الأمنية...