في تصريح إعلامي اكد احمد نجيب الشابي عن تلقيه استدعاء للتحقيق من قبل القطب القضائي لمكافحة الإرهابو ذلك من أجل التحقيق في 3 قضايا خطيرة، و هيا كتالي :
- التآمر على أمن الدولة
- الانضمام إلى وفاق إرهابي
- عدم التبليغ عن جريمة إرهابية
و يذكر بانه قد تورط في قضية التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي كل من :
- راشد الغنوشي
- معاذ الغنوشي
- سمية الغنوشي
- رفيق بوشلاكة
- منصف المرزوقي
- عصام الشابي
- جوهر بن مبارك
- كمال اللطيف
- شيماء بن عيسى
- محمد المنصف بن عطية
- نور الدين بوطار
- رضا بلحاج
- غازي الشواشي
- عبد الحميد الجلاصي
- خيام التركي
و عدة اسماء اخرى معروفة و غير معروفة من بينها :
- رجال أعمال
- إعلاميين
- صحفيين
- نواب سابقين
- وزراء سابقين
- امنيين.
تصريح احمد نجيب الشابي :
وأوضح الشابي في تصريح صحفي على هامش الوقفة الدورية التي تنظمها الجبهة بشارع الحبيب بورقيبة للمطالبة بإطلاق سراح المساجين السياسيين- أنّه أحد المتّهمين في قضية التآمر على أمن الدولة، مضيفا أنّه تمّت دعوته من قاضي التحقيق للمثول أمامه.
وأضاف: “تمّت دعوتي أمام قاضي التحقيق والذي لم يكلّف نفسه عناء الحضور، حيث قام كاتب التحقيق بإعلامي أنّي متّهم في ثلاث تهم”.
وتشمل قائمة التهم الموجّهة إلى رئيس جبهة الخلاص الوطني حسب ما كشفه من تفاصيل، الانضمام إلى وفاق إرهابي، إلى جانب عدم التبليغ عن جريمة إرهابية، فضلا عن التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي.
وشدّد نجيب الشابي على أنّ التهم الموجّهة إليه “لا تستند إلى وقائع أو قرائن مادية، أو توضيح بشأن طبيعة الوفاق والمشاركين فيه، ما يجعلها بمثابة الإهانة له”، وفق تعبيره.
وتابع: “أنا مواطن تونسي عشت مدة ثمانين سنة مستقيما، لا أعتدي على الأعراض ولا على الأخلاق ولا على الأموال، وأتحمّل مسؤوليتي لأقول قولة الحق حسب اجتهادي بالطرق المدنية والسلمية، لأجد نفسي أمام قطب مكافحة الإرهاب”.
وتساءل: “هل نحن إرهابيون، نحن من قمنا بسن قانون مقاومة الإرهاب، يكيلون لنا التّهم بالجملة، وعليك أن تدافع عن نفسك أمام المحكمة”.
ووصف الشابي قرار التحقيق معه بـ”المسخرة القضائية”، التي سيتابع فصولها التونسيون، والتي “ستكشف إلى درجة الاستهتار بالمواطن التونسي”، حسب قوله.
وتابع: “إذا كان هناك شيء يحزّ في قلبي، فهو أنّ التونسي غير مصانة كرامته ولا حقوق له ولا يساوي شيئا، وهو أمر يتحمّله من استلم الأمانة وانقلب عليها”.