القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

الكشف عن قائمة أولية بأسماء الشخصيات الممنوعة من الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة



أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم خلال اشرافه على موكب إحياء الذكرى 24 لوفاة الرئيس الحبيب بورقيبة '' اليوم نحن نخوض حرب وجود .. حرب بقاء أو فناء من أجل هذا الوطن .. 

و أضاف قيس سعيد في ذات السياق إنه ''لا يمكن أن نقبل بأن يتم الرجوع إلى الوراء... أو بأن يتم الترشح للانتخابات الرئاسية من قبل مجموعات ترتمي في أحضان الخارج.. 

هل سمعتم مرة واحدة برئيس مرشح لتونس في دولة غربية ... المرشح يجب أن يكون مزكى من قبل التونسيين ومنتخبا من قبل التونسيين وحدهم وليس من قبل أي جهة أخرى.  


قائمة الممنوعين من الانتخابات الرئاسية :

أكدت مصادر مطلعة لجريدة الحرية بانه في خطوة تعزز من شمولية العملية الانتخابية، فإن المرشحين الآن يجب أن يكونوا تونسيين بمعنى كامل، وأن يكونوا مولودين لأبوين تونسيين. 

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يبلغوا من العمر 40 عامًا على الأقل في يوم تقديم ترشحهم، وأن يكونوا حاصلين على جميع حقوقهم المدنية والسياسية.


تغييرات الدستور ورؤية جديدة:

تأتي هذه التغييرات كخطوة هامة في تطوير الرؤية السياسية في تونس، وتعكس التقدم نحو نظام ديمقراطي أكثر شمولًا وتمثيلية.


قائمة الممنوعين وتداعياتها:

تبين أن هناك قائمة من الشخصيات السياسية والمرشحين السابقين للانتخابات الرئاسية السابقة لم يعد لهم الحق في الترشح في هذه الدورة. هذا الحظر قد يؤثر بشكل كبير على المنافسة السياسية المستقبلية.

و وفقًا لجريدة الحرية التونسية ، فان الشخصيات السياسية والمرشحين السابقين للانتخابات الرئاسية السابقة لسنة 2019 ، لم يعد لهم الحق في الترشح في هذه الدورة، وتشمل على سبيل المثال كل من :

  • راشد الغنوشي 
  • معاذ الغنوشي 
  • سمية الغنوشي 
  • رفيق بوشلاكة
  • ألفة الحامدي
  • نجيب الشابي
  • نور الدين البحيري
  • حمادي الجبالي
  • المنصف المرزوقي.
  • يوسف الشاهد
  • محمد فريخة
  • عبير موسى
  • نبيل القروي
  • المنصف المرزوقي.
  • حمادي الجبالي


و غيرها من الشخصيات السياسية و الاعلامية و رجال الأعمال ايضا...


رؤية المستقبل:

مع استمرار التحضيرات للانتخابات الرئاسية، يبدو أن هذه التغييرات ستفتح المجال لظهور وجوه سياسية جديدة، مما يعزز التنوع والديمقراطية في الساحة السياسية التونسية.


باختصار، يتوقع أن تلعب هذه التطورات دورًا حاسمًا في تشكيل المشهد السياسي التونسي في السنوات القادمة، مما يجعل الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024 مناسبة حاسمة لمستقبل البلاد.